‹ العدد 81 العدد 82 العدد 84 العدد 85 العدد 86 العدد 87 العدد 88 العدد 89 العدد 90 العدد 91 العدد 92 العدد 93 العدد 94 العدد 95 العدد 96 العدد 97 العدد 98 العدد 99 العدد 100 العدد 101 العدد 102 العدد 103 العدد 104 العدد 105 العدد 106 العدد 107 العدد 108 العدد 109 العدد 110 العدد 111 العدد 112 العدد 113 العدد 114 العدد 115 العدد 116 العدد 117 العدد 118 العدد 119 العدد 120 العدد 121 العدد 122 العدد 123 العدد 124 العدد 125 العدد 126 العدد 127 العدد 128 العدد 129 العدد 130 العدد 131 العدد 132 العدد 133 العدد 134 العدد 135 العدد 136 العدد 137 العدد 138 العدد 139 العدد 140 العدد 141 العدد 142 العدد 143 العدد 144 العدد 145 العدد 146 العدد 147 العدد 148 العدد 149 العدد 150 العدد 151 العدد 152 العدد 153 العدد 154 العدد 155 العدد 156 العدد 157 العدد 158 العدد 159 العدد 160 العدد 161 العدد 162 العدد 163 العدد 164 العدد 165 العدد 166 العدد 167 العدد 168 العدد 169 العدد 170 العدد 171 العدد 172 العدد 173 العدد 174 العدد 175 العدد 176 العدد 177 العدد 178 العدد 179 العدد 180 العدد 181 العدد 182 العدد 183 العدد 184 العدد 185 العدد 186 العدد 187 العدد 188 العدد 189 العدد 190 العدد 191 العدد 192 العدد 193 العدد 194 العدد 195 العدد 196 العدد 197 العدد 198 العدد 199 العدد 200 العدد 201 العدد 202 العدد 203 العدد 204 العدد 205 العدد 206 العدد 207 العدد 208 العدد 209 العدد 210 العدد 211 العدد 212 العدد 213 العدد 214 العدد 215 العدد 216 العدد 217 العدد 218 العدد 219 العدد 220 العدد 221 العدد 222 العدد 223 العدد 224 العدد 225 العدد 226 العدد 227 العدد 228 العدد 229 العدد 230 العدد 231 العدد 232 العدد 233 العدد 234 العدد 235 العدد 236 العدد 237 العدد 238 العدد 239 العدد 240 العدد 241 العدد 242 العدد 243 العدد 244 › ‹ الإفتتاحية كلمة العدد في رحاب القرآن نساء في ذاكرة التاريخ من عالم المرأة الشباب صحة الأسرة الطفل والتربية على طاولة الحوار ترويح القراء › التوكل على الله حالة نفسية، وليست حالة لفظية، وكلمة (التوكيل) تعبير عن تلك الحالة النفسية، وهي إيكال الامور جميعاً إلى الله. وهذه الحالة هي الثقة المطلقة بالله وبسلطانه وحكمته ورحمته، فيوكّل الإنسان الله في كل أموره، في حياته وفي زواجه، وفي عائلته، وفي تجارته، وفي مستقبله، وفي دراسته، واثقاً بأن الله تعالى لا يجري إلّا ما فيه خيره وصلاحه، وواثقاً بأن الله يقبل التوكيل من عبده، فيطمئن الإنسان إلى هذه الوكالة الإلهية التي طلبها العبد من ربه، فيسلّم أمره كله لله تعالى بثقة واطمئنان. وهذه الثقة والإطمئنان بالله تعالى تستقر في قلب العبد بهذا التوكيل (توكلت على الله). ويعم هذا التوكيل كل مساحة حياة الإنسان، ويتوكل الإنسان على الله تعالى في كل شؤون حياته، وفي دنياه و آخرته. وبسبب هذا التوكيل، في هذه المساحة الواسعة من حياته، تستقر الثقة بالله والتسليم لله في قلب العبد، ويتمرس الإنسان في وضع الثقة بالله تعالى في كل شؤون حياته. وهذه الثقة المطلقة الواسعة بالله تعالى تنعش قلب العبد، وتنوره باليقين. ولسنا نحتاج إلى توضيح أن التوكل ليس بديلاً عن العمل والجهد والتخطيط والمواصلة، وإنما هو بديل عن الغرور الكاذب الذي يصيب الإنسان إذا أصاب نجاحاً في حياته فيتصور أنه بجهده حقق هذا النجاح، وبديل عن الخوف عن العقبات والمعيقات التي تعترضه في الطريق، وبديل عن المخاوف التي تنتاب الإنسان لما يضمره له المستقبل، فلا يعرف كيف يؤول أمره، تجاه هذه العقبات والمعيقات، و تجاه المخاوف التي تواجهه في المستقبل. وتجاه المخاوف التي تنتاب الإنسان من الخطأ في المحاسبات. فإن الإنسان إذا أقدم على عمل تجاري- مثلا- ووضع رأس ماله في ذلك العمل، يجري بصورة دقيقة، فيقدم إذا كان الحسابات إيجابياً، ويحجم إذا كانت نتيجة المحاسبة سلبية. فإذا أخطأ في المحاسبة- ويتفق ذلك كثيراً للإنسان- فسوف يخسر ماله وجهده وعمره من غير أي مردود مالي. ومعنى التوكّل: أن الإنسان يعلم ان هذا النجاح والتوفيق ليس من فكره وجهده، وإنما كان من عند الله فلا يملكه الغرور، ويعرف ان الله تعالى يتولى عنه إزالة العقبات والمعيقات التي لا يراها أولا يقدر على إزالتها بجهده، ولا تدخل في محاسبته، وأن الله تعالى يؤمّن له المستقبل المجهول، كما أمن له الحال والماضي، وما عليه إلّا أن يحاسب حساب المستقبل بقدر ما يفهم، ويوكل أمر ما لا يدخل في المحاسبة مما يضمره المستقبل له إلى الله، ويبذل جهده في التخطيط والمحاسبة والاستفسار، فإذا كانت النتيجة إيجابية يقدم متوكلاً على الله (وإذا عزمت فتوكل على الله)، فيزيل التوكل الغرور من نفس الإنسان، ويبدله بالثقة بالله، ويطمأن إلى تسديد الله تعالى له، ورعايته له، وتوفيقه إياه، وتأييده له، ودفاعه عنه، فيمضي في حمله بهذه الثقة المطلقة في جهد وعمل مدروس مخطط منظم من غير غرور، لا يخاف شيئاً إلّا الله ولا يثق بشيء إلّا الله. ومن يتوكّل على الله فهو حسبهُ إنّ الله بالغُ أمره قد جعل الله لكل شيٍ قدراً. ‹ العدد 81 العدد 82 العدد 84 العدد 85 العدد 86 العدد 87 العدد 88 العدد 89 العدد 90 العدد 91 العدد 92 العدد 93 العدد 94 العدد 95 العدد 96 العدد 97 العدد 98 العدد 99 العدد 100 العدد 101 العدد 102 العدد 103 العدد 104 العدد 105 العدد 106 العدد 107 العدد 108 العدد 109 العدد 110 العدد 111 العدد 112 العدد 113 العدد 114 العدد 115 العدد 116 العدد 117 العدد 118 العدد 119 العدد 120 العدد 121 العدد 122 العدد 123 العدد 124 العدد 125 العدد 126 العدد 127 العدد 128 العدد 129 العدد 130 العدد 131 العدد 132 العدد 133 العدد 134 العدد 135 العدد 136 العدد 137 العدد 138 العدد 139 العدد 140 العدد 141 العدد 142 العدد 143 العدد 144 العدد 145 العدد 146 العدد 147 العدد 148 العدد 149 العدد 150 العدد 151 العدد 152 العدد 153 العدد 154 العدد 155 العدد 156 العدد 157 العدد 158 العدد 159 العدد 160 العدد 161 العدد 162 العدد 163 العدد 164 العدد 165 العدد 166 العدد 167 العدد 168 العدد 169 العدد 170 العدد 171 العدد 172 العدد 173 العدد 174 العدد 175 العدد 176 العدد 177 العدد 178 العدد 179 العدد 180 العدد 181 العدد 182 العدد 183 العدد 184 العدد 185 العدد 186 العدد 187 العدد 188 العدد 189 العدد 190 العدد 191 العدد 192 العدد 193 العدد 194 العدد 195 العدد 196 العدد 197 العدد 198 العدد 199 العدد 200 العدد 201 العدد 202 العدد 203 العدد 204 العدد 205 العدد 206 العدد 207 العدد 208 العدد 209 العدد 210 العدد 211 العدد 212 العدد 213 العدد 214 العدد 215 العدد 216 العدد 217 العدد 218 العدد 219 العدد 220 العدد 221 العدد 222 العدد 223 العدد 224 العدد 225 العدد 226 العدد 227 العدد 228 العدد 229 العدد 230 العدد 231 العدد 232 العدد 233 العدد 234 العدد 235 العدد 236 العدد 237 العدد 238 العدد 239 العدد 240 العدد 241 العدد 242 العدد 243 العدد 244 › ‹ الإفتتاحية كلمة العدد في رحاب القرآن نساء في ذاكرة التاريخ من عالم المرأة الشباب صحة الأسرة الطفل والتربية على طاولة الحوار ترويح القراء ›