‹ العدد 81 العدد 82 العدد 84 العدد 85 العدد 86 العدد 87 العدد 88 العدد 89 العدد 90 العدد 91 العدد 92 العدد 93 العدد 94 العدد 95 العدد 96 العدد 97 العدد 98 العدد 99 العدد 100 العدد 101 العدد 102 العدد 103 العدد 104 العدد 105 العدد 106 العدد 107 العدد 108 العدد 109 العدد 110 العدد 111 العدد 112 العدد 113 العدد 114 العدد 115 العدد 116 العدد 117 العدد 118 العدد 119 العدد 120 العدد 121 العدد 122 العدد 123 العدد 124 العدد 125 العدد 126 العدد 127 العدد 128 العدد 129 العدد 130 العدد 131 العدد 132 العدد 133 العدد 134 العدد 135 العدد 136 العدد 137 العدد 138 العدد 139 العدد 140 العدد 141 العدد 142 العدد 143 العدد 144 العدد 145 العدد 146 العدد 147 العدد 148 العدد 149 العدد 150 العدد 151 العدد 152 العدد 153 العدد 154 العدد 155 العدد 156 العدد 157 العدد 158 العدد 159 العدد 160 العدد 161 العدد 162 العدد 163 العدد 164 العدد 165 العدد 166 العدد 167 العدد 168 العدد 169 العدد 170 العدد 171 العدد 172 العدد 173 العدد 174 العدد 175 العدد 176 العدد 177 العدد 178 العدد 179 العدد 180 العدد 181 العدد 182 العدد 183 العدد 184 العدد 185 العدد 186 العدد 187 العدد 188 العدد 189 العدد 190 العدد 191 العدد 192 العدد 193 العدد 194 العدد 195 العدد 196 العدد 197 العدد 198 العدد 199 العدد 200 العدد 201 العدد 202 العدد 203 العدد 204 العدد 205 العدد 206 العدد 207 العدد 208 العدد 209 العدد 210 العدد 211 العدد 212 العدد 213 العدد 214 العدد 215 العدد 216 العدد 217 العدد 218 العدد 219 العدد 220 العدد 221 العدد 222 العدد 223 العدد 224 العدد 225 العدد 226 العدد 227 العدد 228 العدد 229 العدد 230 العدد 231 العدد 232 العدد 233 العدد 234 العدد 235 العدد 236 العدد 237 العدد 238 العدد 239 العدد 240 العدد 241 العدد 242 العدد 243 العدد 244 العدد 245 › ‹ الإفتتاحية كلمة العدد في رحاب القرآن نساء في ذاكرة التاريخ من عالم المرأة الشباب صحة الأسرة الطفل والتربية على طاولة الحوار ترويح القراء › تتمة البحث السابق فالمرأة إذا ما قامت بعمل حسن، كان نفعه وربحه لحساب الولي، والثناء يعود إليه، وإذا جاءت بعمل قبيح غير مرغوب فيه، كانت هي وحدها التي تتحمل عواقبه ومسؤوليته، وتنال جزاء فعلتها التي لا تغتفر. نعم كانت تمنح أحياناً- وفي حالات استثنائية- بسبب الشفقة الأبوية أو الحب الزوجي، أو ما شابه ذلك شيئاً من النقود، أو بعض الحقوق والمزايا في الحياة، ولكن على أي حال لم يكن لها استقلال ذاتي، أو إرادة مستقلة في عمل ما، مثلها في هذه المجتمعات، مثل الطفل الصغير الذي لا يملك القدرة والإرادة في معيشته إذ يعيش تحت ولاية ونفوذ أوليائه، ذلك لأن الطفل مع كونه إنساناً، فهو لا يعطي الاستقلال الذاتي بسبب قلة تعقله، وفتور إرادته، إذ لو أعطي الاستقلال فيما يريد وما يرغب لسبب بذلك اختلالاً في النظام الإجتماعي، ولشل أعضاء المجتمع. ولهذا يجب أن يعيش تحت ظل ورعاية أوليائه، ويعمل وفقاً لأوامر الكبار، حتى يتدرب تدريجياً لتكون له القابلية على المساهمة كعضو في المجتمع. ويمكن تشبيه موقع المرأة في تلك المجتمعات بالأسير الذي يقضي عمره بالعبودية، محروماً من حرية الإرادة والعمل، فالأسير الذي يحصل عليه عن طريق الحرب ويقف بيد الفاتحين- مع أنه إنسان وله جميع الصفات الإنسانية- ولكن نظراً لانه عدو الفئة الفاتحة المنتظرة، فهم ينظرون إلى حرية إرادته وعمله على أنها موجهة لانهدام البناء الاجتماعي، وسبب لتلاشي أجزائه وفناء الإنسانية، لهذا يجب أن تسلب منه حرية العمل والإرادة، وأن يحافظ عليه تحت ذل سلطة الاسترقاق، ليستطيع المجتمع الفاتح أن يسير عجلته بالشكل المطلوب له. كذلك المرأة بسبب ضعف إدراكها وقوة عواطفها وإغواء إحساساتها، تعتبر عدواً للمجتمع، إذ لن يكون لاستقلالها من ناحية الإرادة والعمل سوى شل المجتمع وجلب الحسرة والأسف عليه. كانت مكانة المرأة في المجتمعات المتحضرة قديماً، من حيث قوانينها وشرائعها هو ما ذكرماه سابقاً. وأما من ناحية الاديان كاليهودية والنصرانية فبموجب كتبهم السماوية- التوراة والانجيل.. التي بين أيدينا- كانت منزلة المرأة مشابهة تقريباً لما كانت عليه عند الشعوب المتحضرة آنذاك فمع أن الإنجيل والتوراة يوصيان بالرفق والعطف على النساء، ولكن الشيء الثابت من نصوص هذه الكتب المقدسة أن المرأة لن تصل أبداً إلى مستوى الرجل، وأن القيمة الاجتماعية والدينية للمرأة أدنى بكثير من الوزن الاجتماعي والديني للرجل. وهكذا في سائر الأديان غير السماوية ليس للأعمال الدينية التي تقوم بها المرأة أي أهمية أو قيمة. تتمة البحث في العدد القادم ‹ العدد 81 العدد 82 العدد 84 العدد 85 العدد 86 العدد 87 العدد 88 العدد 89 العدد 90 العدد 91 العدد 92 العدد 93 العدد 94 العدد 95 العدد 96 العدد 97 العدد 98 العدد 99 العدد 100 العدد 101 العدد 102 العدد 103 العدد 104 العدد 105 العدد 106 العدد 107 العدد 108 العدد 109 العدد 110 العدد 111 العدد 112 العدد 113 العدد 114 العدد 115 العدد 116 العدد 117 العدد 118 العدد 119 العدد 120 العدد 121 العدد 122 العدد 123 العدد 124 العدد 125 العدد 126 العدد 127 العدد 128 العدد 129 العدد 130 العدد 131 العدد 132 العدد 133 العدد 134 العدد 135 العدد 136 العدد 137 العدد 138 العدد 139 العدد 140 العدد 141 العدد 142 العدد 143 العدد 144 العدد 145 العدد 146 العدد 147 العدد 148 العدد 149 العدد 150 العدد 151 العدد 152 العدد 153 العدد 154 العدد 155 العدد 156 العدد 157 العدد 158 العدد 159 العدد 160 العدد 161 العدد 162 العدد 163 العدد 164 العدد 165 العدد 166 العدد 167 العدد 168 العدد 169 العدد 170 العدد 171 العدد 172 العدد 173 العدد 174 العدد 175 العدد 176 العدد 177 العدد 178 العدد 179 العدد 180 العدد 181 العدد 182 العدد 183 العدد 184 العدد 185 العدد 186 العدد 187 العدد 188 العدد 189 العدد 190 العدد 191 العدد 192 العدد 193 العدد 194 العدد 195 العدد 196 العدد 197 العدد 198 العدد 199 العدد 200 العدد 201 العدد 202 العدد 203 العدد 204 العدد 205 العدد 206 العدد 207 العدد 208 العدد 209 العدد 210 العدد 211 العدد 212 العدد 213 العدد 214 العدد 215 العدد 216 العدد 217 العدد 218 العدد 219 العدد 220 العدد 221 العدد 222 العدد 223 العدد 224 العدد 225 العدد 226 العدد 227 العدد 228 العدد 229 العدد 230 العدد 231 العدد 232 العدد 233 العدد 234 العدد 235 العدد 236 العدد 237 العدد 238 العدد 239 العدد 240 العدد 241 العدد 242 العدد 243 العدد 244 العدد 245 › ‹ الإفتتاحية كلمة العدد في رحاب القرآن نساء في ذاكرة التاريخ من عالم المرأة الشباب صحة الأسرة الطفل والتربية على طاولة الحوار ترويح القراء ›