‹ العدد 81 العدد 82 العدد 84 العدد 85 العدد 86 العدد 87 العدد 88 العدد 89 العدد 90 العدد 91 العدد 92 العدد 93 العدد 94 العدد 95 العدد 96 العدد 97 العدد 98 العدد 99 العدد 100 العدد 101 العدد 102 العدد 103 العدد 104 العدد 105 العدد 106 العدد 107 العدد 108 العدد 109 العدد 110 العدد 111 العدد 112 العدد 113 العدد 114 العدد 115 العدد 116 العدد 117 العدد 118 العدد 119 العدد 120 العدد 121 العدد 122 العدد 123 العدد 124 العدد 125 العدد 126 العدد 127 العدد 128 العدد 129 العدد 130 العدد 131 العدد 132 العدد 133 العدد 134 العدد 135 العدد 136 العدد 137 العدد 138 العدد 139 العدد 140 العدد 141 العدد 142 العدد 143 العدد 144 العدد 145 العدد 146 العدد 147 العدد 148 العدد 149 العدد 150 العدد 151 العدد 152 العدد 153 العدد 154 العدد 155 العدد 156 العدد 157 العدد 158 العدد 159 العدد 160 العدد 161 العدد 162 العدد 163 العدد 164 العدد 165 العدد 166 العدد 167 العدد 168 العدد 169 العدد 170 العدد 171 العدد 172 العدد 173 العدد 174 العدد 175 العدد 176 العدد 177 العدد 178 العدد 179 العدد 180 العدد 181 العدد 182 العدد 183 العدد 184 العدد 185 العدد 186 العدد 187 العدد 188 العدد 189 العدد 190 العدد 191 العدد 192 العدد 193 العدد 194 العدد 195 العدد 196 العدد 197 العدد 198 العدد 199 العدد 200 العدد 201 العدد 202 العدد 203 العدد 204 العدد 205 العدد 206 العدد 207 العدد 208 العدد 209 العدد 210 العدد 211 العدد 212 العدد 213 العدد 214 العدد 215 العدد 216 العدد 217 العدد 218 العدد 219 العدد 220 العدد 221 العدد 222 العدد 223 العدد 224 العدد 225 العدد 226 العدد 227 العدد 228 العدد 229 العدد 230 العدد 231 العدد 232 العدد 233 العدد 234 العدد 235 العدد 236 العدد 237 العدد 238 العدد 239 العدد 240 العدد 241 العدد 242 العدد 243 العدد 244 العدد 245 › ‹ الإفتتاحية كلمة العدد في رحاب القرآن نساء في ذاكرة التاريخ من عالم المرأة الشباب صحة الأسرة الطفل والتربية على طاولة الحوار ترويح القراء › تقليد الجهة المعارضة بينما تكون غريزة التقليد هي المتغلبة في مرحلة الطفولة الثالثة، تكبر الغريزة المعارضة في بداية البلوغ وتعطي الروح الانسانية حالة من المعارضة والضدية. تنحط قوة المحاكاة بينما تقوى قدرة مراقبة السلوك وقوة مواجهة المشكلات. ويتضح هذا في الفتيان خاصة لرغبتهم في النزاع والهجوم، ومع هذا فإن رد فعل التقليد لم يزل موجوداً ويتخلط مع رد فعل عدم التقليد. فالميل إلى إيجاد اشياء جديدة وهو ما يلاحظ بكثرة في هذه السنوات وهو في الحقيقة نتيجة لهذا التقليد في الجهة المعارضة. في عام1966 قام شاب في شيكاغو بقتل تسع ممرضات، ولم يمر وقت طويل حتى اقدم شاب آخر في جامعة تكساس على قتل ستة عشر شخصاً، هذين الحادثين الداميين اصبحا سبباً لقيام روبرت سميت وهو شاب في الثامنة عشر من عمره على تقليد الشخصين المذكورين وتنفيذ جريمة مماثلة في ذات العام واستهداف سنة اشخاص برصاصه. روبرت سميث شاب امريكي في الثامنة عشر من عمره دخل هذا اليوم بشكل مفاجئ مدرسة للحلاقة والتجميل واستهدف بمسدسة ستة فتيات. فقد دخل سميث في الفصل الذي تتعلم فيه الفتيات درس التجميل وامر الفتيات الستة للتمدد على الارض بشكل دائري، ثم اخرج مسدسه واستهدف ادمغة الفتيات. وقد توفيت اثنتان من الفتيات فوراً وثلاثة اخريات في المستشفى، فيما لا زالت السادسة في حالة اغماء كاملة وليس هناك من امل في نجاتها. وبعد هذه المذبحة خرج سميث من الفصل وهو يضحك بشدة. واستطاعت امرأة من اطلاع الشرطة فوراً والقاء القبض على القاتل لتسليمه إلى العدالة. وقال روبرت سميث في مركز الشرطة: إن القتل الجماعي الذي وقع مؤخراً في امريكا دفعه لارتكاب جريمة اليوم. نستنتج: إن الرغبة في الحرية المطلقة والميل المفرط إلى التقليد في الجهة المعارضة يؤدي إلى تمرد الشباب عن الآداب والتقاليد الاجتماعية، هو احد الاسباب الاساسية لمعارضة جيل الشباب لكبار السن في اختيار الصفات الاخلاقية وتوكيد الشخصية. الشاب والاوهام من الميول التي تبرز بشدة في مرحلة الشباب وتبعث على عصيان من يمثلون هذا الجيل عن الأساليب والممارسات العقلائية للكبار هو الرغبة في الاوهام المستحيلة والتصورات الاسطورية. ففي هذه المرحلة تنفذ الافكار الحلوة المستحيلة الحدوث إلى اعماق روح الشباب وتجرهم إلى عالم الاحلام والاوهام حتى تضع حائلاً بينهم وبين النظرة الواقعية ودرك حقائق الحياة. قد لا يكون تصور وتخيل الانسان في فترة الحياة بتلك الشدة والتلألؤ بما لا يمكن مقاومته، ولا سيما في الفترة المحصورة بين 17-20 عاماً فلها ميزة خاصة في مراحل الحياة. فنسج الخيال هي الصورة الترجيحية للتفكير في مرحلة التكليف. ويبدأ بنتيجة انفعال خفيف وبسيط حيث يكون أولى الصور الذهنية، وبعد وبنتيجة تداعي الافكار والذكريات تشتق صور جديدة من تلك، كأنما يدفع الشاب على منحدرليّن نحو عالم نصف خيالي وفي نفس الوقت له ارتباط تام بوضع احساساته الحالية. ‹ العدد 81 العدد 82 العدد 84 العدد 85 العدد 86 العدد 87 العدد 88 العدد 89 العدد 90 العدد 91 العدد 92 العدد 93 العدد 94 العدد 95 العدد 96 العدد 97 العدد 98 العدد 99 العدد 100 العدد 101 العدد 102 العدد 103 العدد 104 العدد 105 العدد 106 العدد 107 العدد 108 العدد 109 العدد 110 العدد 111 العدد 112 العدد 113 العدد 114 العدد 115 العدد 116 العدد 117 العدد 118 العدد 119 العدد 120 العدد 121 العدد 122 العدد 123 العدد 124 العدد 125 العدد 126 العدد 127 العدد 128 العدد 129 العدد 130 العدد 131 العدد 132 العدد 133 العدد 134 العدد 135 العدد 136 العدد 137 العدد 138 العدد 139 العدد 140 العدد 141 العدد 142 العدد 143 العدد 144 العدد 145 العدد 146 العدد 147 العدد 148 العدد 149 العدد 150 العدد 151 العدد 152 العدد 153 العدد 154 العدد 155 العدد 156 العدد 157 العدد 158 العدد 159 العدد 160 العدد 161 العدد 162 العدد 163 العدد 164 العدد 165 العدد 166 العدد 167 العدد 168 العدد 169 العدد 170 العدد 171 العدد 172 العدد 173 العدد 174 العدد 175 العدد 176 العدد 177 العدد 178 العدد 179 العدد 180 العدد 181 العدد 182 العدد 183 العدد 184 العدد 185 العدد 186 العدد 187 العدد 188 العدد 189 العدد 190 العدد 191 العدد 192 العدد 193 العدد 194 العدد 195 العدد 196 العدد 197 العدد 198 العدد 199 العدد 200 العدد 201 العدد 202 العدد 203 العدد 204 العدد 205 العدد 206 العدد 207 العدد 208 العدد 209 العدد 210 العدد 211 العدد 212 العدد 213 العدد 214 العدد 215 العدد 216 العدد 217 العدد 218 العدد 219 العدد 220 العدد 221 العدد 222 العدد 223 العدد 224 العدد 225 العدد 226 العدد 227 العدد 228 العدد 229 العدد 230 العدد 231 العدد 232 العدد 233 العدد 234 العدد 235 العدد 236 العدد 237 العدد 238 العدد 239 العدد 240 العدد 241 العدد 242 العدد 243 العدد 244 العدد 245 › ‹ الإفتتاحية كلمة العدد في رحاب القرآن نساء في ذاكرة التاريخ من عالم المرأة الشباب صحة الأسرة الطفل والتربية على طاولة الحوار ترويح القراء ›